top of page

معارك البعث القومية والدفاع عن البوابة الشرقية

حرب تشرين 1973
بدأت الحرب في 6 أكتوبر عام 1973
 لم يُبلغ العراق في وقتها بالحرب ، حيث علمت القيادة العراقية بها في اليوم الثاني من خلال نشرات الأخبار ، فقررت القيادة السياسية المشاركة فوراً وحركت قطعات من الجيش العراقي إلى سوريا وهي تشكيل من فرقتي مدرعة وفرقة مشاة ، وأرسلت 3 أسراب طائرات مقاتلة للعمل على الجبهة السورية
وإلى الجبهة المصرية ، أرسلت القيادة العراقية 3 أسراب طائرات مقاتلة
على الجبهة السورية ، تمكنت القوات العراقية من صد هجوم للعدو الصهيوني المتقدم باتجاه دمشق وأوقعت به خسائر فادحة وأسرت أعداداً كبيرة من جنود الكيان الصهيوني ، واستشهد دفاعاً عن الأرض العربية السورية 323 مقاتلاً عراقياً
وعلى الجبهة المصرية ، تمكن صقور الجو العراقييون من ضرب وتدمير خط بارليف ، وهذه هي الحقيقة التي أخفاها الإعلام العسكري المصري ، ووفقت قوتنا الجوية بدك مواقع العدو الصهيوني وفتح الثغرات للجيش المصري للتقدم بعد صد الهجمات الصهيونية ، وقد استشهد على الجبهة المصرية ثلاثة من صقورنا الأبطال 
قادسية صدام المجيدة
 بدأ العدوان الفارسي على العراق قبل عدة أشهر من الرد العراقي في 4 أيلول 1980 ، حيث كان الكيان الصفوي يقصف المدن والقصبات الحدودية العراقية والمنشآت النفطية ، وقد قد العراق في حينه أكثر من 300 مذكرة احتجاج سُلمت إلى الأمم المتحدة ، فلم يرعوي الكيان الصفوي لذلك ، وأعلن العراق رسمياً دخوله للحرب في 22 أيلول من عام 1980 دفاعاً عن أرضه ومقدساته 
استمرت الحرب ثمان سنوات أبلى فيها رجال القوات المسلحة العراقية بكافة صنوفها بلاءاً حسناً في كافة المعارك التي تخللتها الحرب ، وكان آخرها هي معركة رمضان مبارك وتحرير فاو العراق الحبيبة
سميت المعركة بقادسية صدام المجيدة تيمناً بالقائد الشهيد ، صدام حسين المجيد ، الذي قاد العراق إلى نصر مؤزر وجرع الخميني المأفون كأس السم الزعاف
توقفت الحرب في 8 آب ( أغسطس ) من عام 1988 ، وسمي بيوم الأيام ، يوم النصر النصر العظيم
رحم الله شهداء قادسية صدام المجيدة
وحيا الله رجال القادسية الثانية الأبطال 
أم المعارك الخالدة
 بدأت أم المعارك الخالدة في 17 كانون الأول من عام 1991 ، وانتهي في 28 من الشهر نفسه .
تصدى فيها العراق لـ 33 دولة بقيادة أمريكا وبريطانيا المجرمتين الطاغيتين .
لقد أبلى رجال قواتنا المسلحة الأبطال بلاءاً حسناً في مقاتلة الجمع الكافر وأجبر أمريكا وحلفاءها على وقف الحرب والانسحاب من الأراضي العراقية .
ومما اشتهرت به أم المعارك الخالدة ، هو ، وفاء القائد بوعده ، حيث تم ضرب أوكار الصهيونية في " تل أبيب " بـ 39 صاروخاً أصابت أهدافها بدقة ونالت ما نالته من الصهاينة .
وأيضاً ، اشتهرت أم المعارك الخالدة ، بمعركة الخفجي ودخول الجيش العراقي ، جيش القادسية وأم المعارك الخالدة ، إلى مدينة الخفجي وأسر وقتل كل الأمريكان الذين كانوا يتحصنون فيها .
قامت الطائرات الأمريكية بقصف الجيش العراقي المنسحب من الكويت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في عملية غادرة وجبانة .
ومن مشاهد أم المعارك الخالدة ، صفحة الغدر والخيانة التي أقدمت عليها زمر مرتبطة بالكيان الصفوي مع تدخل مباشرة من الفرس المجوس ، حيث أشعلوا الفتنة في جنوب العراق وقاموا بقتل عدد من مقاتلي الجيش والأمن الداخلي وعدد من الرموز الوطنية ومواطنين أبرياء ، وقد تمكنت قواتنا المسلحة وبخاصة قوات الحرس الجمهوري من القضاء على هذه الزمر المجرمة ووأد فعلهم المجرم .
ومن صفحات أم المعارك الخالدة ، هي ، معركة العراقيين ضد الحصار الجائر الذي فرض على العراق ، واستطاع العراقيين بصبرهم وحنكة قيادتهم السياسية من كسر الحصار والمضي في طريق النهوض التنموي .
الحواسم
 بدأ العدوان على العراق في 19 آذار ( مارس ) من عام 2003 .
 سماها القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد ، بمعركة الحواسم ، وتوعد الأمريكان بالانتحار على أسوار بغداد .
 دخلت القوات الغازية إلى العراق من ثلاث محاور ، هي ، السعودية ، الكويت ، والأردن ، وبمساعدة الكيان الصفوي ، ومع قصف جوي مكثف من قبل طيران العدو .
 واجه رجال القوات المسلحة وأبناء شعبنا العراقي الأبي هذا الغزو ببسالة نادرة ومقاومة لم تشهدها تأريخ الحروب في العالم من قبل .
 واجه الجيش البريطاني مقاومة عنيفة استمرت لأكثر من 20 يوماً في أم قصر وأبو الخصيب - البصرة ، تكبد فيها الجيش البريطاني المجرم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .
 وفي الناصرية وكربلاء وبابل ، واجهت القوات الأمريكية مقاومة قوية تكبدوا خلاله خسائر كبيرة وتم أسر عدداً من الأمريكان فيها .
 وفي منطقة الرطبة ، غرب العراق ، واجه أبناء شعبنا الأبي القوات الغازية بمقاومة عنيفة وكبدوهم خسائر فادحة .
 دخلت القوات الغازية بغداد في 9 نسيان 2003 .
 ومن صفحات معركة الحواسم :
* معركة المطار التي تمكن فيها رجال الحرس الجمهوري من إبادة القوة الأمريكية التي دخلت وتمركزت في مطار صدام الدولي .
* تمكن فلاح عراقي ( منكَاش ) من إسقاط طائرة هليكوبتر أمريكية .
* أول عملية استشهادية تنفذها ماجدتان عراقيتان في منطقة الرطبة ، التابعة لمحافظة الأنبار .
إسقاط عدد من الطائرات الأمريكية وأسر طياريها .
* انتقال شكل القتال من المواجهة المباشرة إلى المقاومة المسلحة وحرب الشوارع ، وذلك بأمر من القيادة العليا .
* تكبد الأمريكان ومن تحالف معها حتى تأريخ خروجهم من العراق مهزومين أكثر من 150 ألف ما بين قتيل وجريح .
* المعركة ما تزال مستمرة بفعل الجهد المقاوم لقيادة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ، والقائد المجاهد ، عزة إبراهيم الدوري ، القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة ، وفعلهم الجهادي مستمر لتطهير العراق من دنس الاحتلالين الأمريكي والصفوي ومن رجس عملائهما المسلطين على رقاب الشعب العراقي الأبي .
bottom of page