الرفيق القائد يتلقى برقية تبريكات من الرفيق صلاح المختار

الرفيق المناضل عزة إبراهيم

الأمين العام للحزب ، والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جنودك في فيلق الإعلام المجاهد الساهرين على نقاوة عقيدتنا وصواب خياراتنا ، معبرين عنها بسلاح الكلمة النقية والطاهرة ، تتدفق منها حزم السحر العجيب ، وهي التي بدأ الله بها خلق الكون ، وجعلها في عصرنا أشد الأسلحة فتكاً وتأثيراً ، بأسم الكلمة المقدسة : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) نتقدم بأطيب التمنيات لكم بالصحة والعافية والعمر المديد ، مبتهلين إلى الله أن يزيد ثباتكم على طريق البعث المفضي إلى التحرير والنصر .

في عيد الفطر المبارك نجدد عهد الكلمة من رجال يعرفون أن الشرف هو كلمة ، والكلمة هي الوفاء لكم والتمسك بقيادتكم الشجاعة في زمن الاستخذاء ، ونحن نمد أيادينا إلى السماء السابعة مهما تعالت ، ونواجه التحديات بصلابة ماسة لا تُكسر ولا تُلوى ، متخطين تلك التحديات كلما تعاظمت ، وأنتم تقودون مسيرة الخلاص ونحن خلفكم ، نقف في بوابات البعث نحرسه بحدقات العيون التي تكشف اللصوص المتخفين بجلباب قديس يحاولون التسلل بنعومة أفعى إلى قلعتنا بخفة فارسي ولد بيننا وتحدث بلغتنا ولهجتنا .

عهدنا لكم يتجدد كلما نبع فجر جديد من عوالم السحر الإلهي بعد شهر من تنقية الروح بتجويع الجسد ، انتباهنا يزداد شمولاً وبعداً كلما طالت حصاراتنا وتعمقت الفخاخ تحت أقدامنا وفرخت ، فقدرنا هو الصمود ونجاتنا بالوعي الثاقب وعنوان غدنا هو عراق واحد بقيادة يعربية فارسها أنبت الله فوق شفته العليا حمر الشوارب ، جدران قلعتنا تتزين بصور الشهداء فتذكرنا كلما نهضنا بعقيدتنا المقدسة وبأننا مدينين لمن منح روحه لوطن لا ثمن له ولا يُباع ولكن يُشترى بالروح وبالعرق والدم .

عيدنا رفيقي القائد هو يوم تحرر عراقنا وطمر شرور خفافيش الظلام الآتية لنا من كل حدب وصوب ، عهداً لن نكون إلا كما كنا : أُمناء قلعة البعث وحراسها الأصلاء .

أطال الله عمرك وزاد همتك وأنار سبيلك لتواصل قيادة حملة الرسالة الخالدة في عهد البعث الثاني .

رفيقك صلاح المختار

فيلق الاعلام المجاهد

3-6-2019