برقية تبريكات إلى الرفيق القائد المجاهد من الرفيق المجاهد صلاح المختار

الرفيق المناضل عزة إبراهيم

الأمين العام للحزب

والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

أغتنم الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي للتهنئة بهذه الذكرى العطرة وتجديد عهد الوفاء لكم رفيقاً صلباً وقائداً لمسيرة البعث وتأكيد التمسك الصارم وأكثر مما مضى بعقيدتنا القومية الاشتراكية التي ضحينا بكل شيء من أجلها طوال عقود نضالنا خصوصاً بعد غزو العراق وفرض مهام نضالية أخطر وأهم ، فحملنا رسالتنا الخالدة بشرف وعز وجذرنا إيماننا بالنصر الحتمي وهزمنا الضعفاء والمساومين والطارئين ، فكان حتمياً أن تبقى راية البعث عالية خفاقة محصنة برعاية الله وبإرادة طلائع البعث وبحكمة قائده .

رفيقي القائد :

بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جنودكم بواسل الكلمة الحرة في اللجان الاعلامية وطليعتها فيلق الاعلام المجاهد نؤكد بأننا لا نرى في الأُفق والأمة تمر بأخطر مراحل نضالها المصيري إلا قيادتكم ضمانة لأصالتها ودرعاً واقياً من محاولات اجتثاث البعث بكافة أشكاله ، خصوصاً الاجتثاث الناعم والمموه ، فالبعث أمانة في يد قائد مقتدر وفي أعناقنا جميعاً وكل شهداءنا ومعذبينا طوال عقود النضال يتطلعون للبعث لإنقاذ وتحرير الأمة العربية انطلاقاً من تحرير العراق .

إن وفاءنا للبعث يتجسد أول ما يتجسد في تمسكنا بنهجه القومي الاشتراكي والتحرري والتزامنا بقيادة الرفيق الأمين العام الذي كرر التأكيد على العودة لأصالة البعث ومنابعه التي هندسها القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق كلما ادلهمت الخطوب واحتجنا لحزم ضوء تبدد ظلام مسيرة النضال وتزيد وعينا ، لذلك فإن الوفاء للبعث يتجلى أولاً وقبل كل شيء في السير خلف قيادتكم وأنتم تتقدمون الصفوف في معركة المصير الواحد بلا تراجع .

ان فيلق الاعلام كان ومازال وسيبقى حزم النور المبارك المنهمر على مساراتنا لإزالة الظلام المعشعش فيها وسيفكم البتار المشهور ليل نهار .

تحية لمؤسس البعث أحمد ميشيل عفلق ، والمجد والخلود لشهداء البعث الذين زرعوا فحصدنا بركات انتشار عقيدة البعث .

تحية لكل مناضل بعثي في الوطن العربي والعالم مازال صامداً مضحياً من أجل أمة عربية واحدة تعيش تحت راية الاشتراكية .

رفيقكم صلاح المختار

1-4-2020