برقية تبريكات إلى الرفيق القائد من الرفيق صلاح المختار

الرفيق المناضل عزة إبراهيم

الأمين العام للحزب

والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

لمناسبة ذكرى الثورة البيضاء ، ثورة الانجازات العظمى والتاريخية ، في 17-7-1968 أتقدم لكم بخالص التهاني القلبية متضرعاً إلى الله أن يحفظكم لتواصلوا قيادة حزبنا وشعبنا إلى بر الأمان بتحريره من الغزو الإيراني الوحشي وتحصين العراق ضـد كافة أشكال الغزو .

لقد كانت الثورة وبحق ثورة الإنسان العربي وهو يحلق في أجواء العدالة الاجتماعية والتقدم العلمي والتكنولوجي النوعيين ، ويؤمن رفعة العراق وصون حقوق شعبه الأساسية والثانوية وفي كافة المجالات ، وبتحقيق الثورة لتلك الأهداف تجاوزت كافة الخطوط الحمر التي وضعها الغرب والصهيونية وبلاد فارس للأمة العربية فتكالبت كافة جيوش أبليس وفي مقدمتها جيش عبده الشيطان خميني ، من أجل تهديم عراق انطلق وتحرر وتقدم وأبدع في صنع الحياة الكريمة .

وفي أطياب هذه الذكرى الغالية ، أتشرف باسم فيلق الاعلام وكافة اللجان الاعلامية العاملة - خط الدفاع الراسخ والأمامي عن العراق والأمة العربية وعن عقيدة البعث القومية الاشتراكية - بتجديد عهد الوفاء لكم وللعراق والأمة وتوسيع أفياءه الرحمانية مواصلين نضالنا بلا توقف ، مزيحين من طريقنا كل العوائق والألغام التي تزرع لنا متذكرين رفاقنا الذين صنعوا الثورة وضحوا بأرواحهم وتعرضوا لكافة تحديات الصراع المصيري ولكنهم بقوة الأمة كلها وبعزم التاريخ المشرف لأجدادنا بامتداده الواغل في القدم والأصالة وضعوا العراق فوق سنام المجد وحققوا الشعارات الكبيرة والتي فشلت أغلب القوى في تحقيقها .

تحية عطرة لصناع الثورة وفي مقدمتهم الأب القائد أحمد حسن البكر وسيد شهداء العصر القائد صدام حسين . تحية لكم وأنتم تحملون الراية بصدق صحابي العصر وتواصلون عملية إنقاذ العراق في بيئة أشد خطراً بمراحل من ظروف عراق ما قبل الثورة وتلك مفخرة لنا جميعاً تسجل في تاريخ أمتنا المجيد .

المجد لشهداء الثورة العراقية والأمة العربية في كل أقطارها .

ولتعش عقيدة البعث القومية والاشتراكية مزدهرة دوماً في ضمائرنا من أجل إعادة بناء المجتمع الاشتراكي الديمقراطي العربي الموحد .

رفيقك

أبو آوس

عن فيلق الاعلام ولجانه العاملة