الرفيق المجاهد صلاح المختار - مقبرة الاستعمار الإيراني في العراق
- مفكر قومي
- Nov 15, 2019
- 1 min read

مقبرة الاستعمار الإيراني في العراق
في مجرى الانتفاضة الوطنية العراقية الباسلة تبلورت الحقائق الميدانية التالية :
أولاً : انقلب أغلب الحشد الشعبي على الغزو الإيراني للعراق والتحق بالانتفاضة .
ثانياً : الجيش والشرطة بغالبيتها الساحقة ترفض أن تكون أداة قتل الشعب وهي التحقت بالانتفاضة علناً في أكثر من محافظة ، ولذلك لم تعد هناك قوات ضخمة بيد نغول الفرس ، وهذا من أهم مظاهر تقدم الانتفاضة .
ثالثاً : تفككت المنظومة السياسية التي قام عليها نظام نغول الفرس منذ الاحتلال فهرب من هرب واختفى آخرون خوفاً من الشعب وهم يرون أن يوم الحساب قد اقترب ، ولهذا فقدت المنظومة السياسية ما كان قاعدة كبيرة لها توفر امكانيات القتل والاضطهاد الواسعي النطاق .
رابعاً : من تبقى كتل صغيرة مستفيدة أو من أصول إيرانية مدعومة بنخب مخابراتية وعسكرية إيرانية هي التي تقوم بإدارة عمليات القتل ومهاجمة المنتفضين ، وهي نفسها الأداة الرئيسة لإبقاء السلطة الحالية وبهذا المعنى فإنها قوة محدودة ولا تستطيع مواجهة انتفاضة الشعب إلا لزمن محدود .
خامساً : كلما مرت فتره أطول على الانتفاضة زاد تفكك هذه القوة القمعية وزاد انهيارها المعنوي واستشرت الخلافات فيما بينها ، وهكذا يصبح انتصار الانتفاضة محتوماً ، خصوصاً وإن إسرائيل الشرقية عاجزة عملياً عن زج قوة كبيرة من جيشها في الصراع داخل العراق ، ولنفترض أنها فعلت وتدخلت عسكرياً بقوة ضخمة جداً فإن ذلك ليس إلا فخاً قاتلاً لها لعدة أسباب يعرفها خامنئي أفضل من غيره .
النصر ولا شيء غير النصر ، وهزيمة نغول الفرس آتية لا محالة والعراق العربي ينهض بقوة الملايين .
Almukhtar44@gmail.com
14-11-2019
Comments