حديث للرفيق المجاهد صلاح المختار مع جريدة صوت الدار
- صحافة مصرية
- Jan 6, 2020
- 2 min read

قال السفير العراقي ، صلاح المختار ، إن تصفية قاسم سليماني قائد فيلق القدس في العراق ، وتصفيته أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية أنهت مرحلة توكيل إيران في العراق والوطن العربي .
وأضاف القيادي السياسي العراقي ، صلاح المختار ، في تصريحات خاصة لـ« صوت الدار » ، أن توقيت تصفية قاسم سليماني ، يؤكد تواصل عملية تصفية تغول إيران في العراق أولاً ، وبعد ذلك يتم تصفيتها في المنطقة ، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أن من ضرب ذيل الأفعى عليه أن لا يتركها إلا وهي ميتة إذا أراد منع انتقامها الشرس .
وأوضح السفير العراقي ، أن الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العراق والأحداث الأخيرة التي طرأت على الساحة العراقية جعلت ميليشيات إسرائيل الشرقية ( إيران ) بدأت تتشرذم بعد الانتفاضة الشعبية ، إذ تركها حوالي 90% من منتسبيها وبعضهم التحق بالانتفاضة الشعبية ، بينما ابتعد آخرون خوفاً ، ولم يبق إلا عدد قليل لا يكفي حتى لاحتلال حي من أحياء بغداد والثبات فيه .
وأشار السياسي صلاح المختار ، إلى أنه رغم صدور الأوامر للميليشيات الموالية لإيران بتصفية الانتفاضة أكثر من مرة لم يهاجم الثوار إلا عدد صغير ، مشيراً إلى قلة عدد عناصر الميليشيات التي كانت تحاصر السفارة الأمريكية في بغداد ، رغم التحريض لمحاصرة السفارة مقابل دعم مالي .
وقال السفير العراقي ، إن معركة العراق الحالية تعتبر معركة وجود بالنسبة للمشروع القومي الفارسي ، كما أنها معركة وجود بالنسبة للعرب مغربا ومشرقاً ، مشيراً إلى أن من يكسب معركة العراق يقرر شكل المنطقة كلها .
وأضاف : ” الآن قد فقدت إيران رمز القومية الفارسية ، قاسم سليماني ، ووجهت واشنطن ضربة مزلزلة للنغول في العراق ، وتلك هي بداية النهاية للمشروع القومي الإيراني الفارسي ، وهو تحول سيفتح الأبواب ، ومهما كانت محاولات خنق المشروع النهضوي العربي قوية ، لانطلاقة هائلة لحركة التحرر العربية خصوصاً وأن العراق هو رافعة النضال العربي الأساسية في هذه المرحلة التاريخية ” .
Comments