جومرد البياتي - انتشار إدمان المخدرات في العراق
- كاتب ومحلل سياسي
- Mar 12, 2018
- 2 min read

تشتهر إيران الصفوية بزراعة وتصنيع وتصدير الموت إلى العالم ، وخاصة دول الجوار ، وما يجري على الساحة العراقية يعتبر شهادة مهمة تؤكد ذلك وتمنح إيران الصفوية درجة متقدمة بين الدول الراعية للإرهاب ومنها شركاؤها في تدمير العراق ، أمريكا والكيان الصهيوني .
ومنذ احتلال العراق لم ينفك الثلاثي الخبيث في السعي لتدمير العراق وتقتيل أهله وخاصة شبابه وكل ما هو عربي في وعلى أرض العراق العظيم .
ومن تلك الوسائل المستخدمة في قتل الشباب وطاقته ، بغية القضاء على كل مقومات النهوض المستقبلي للعراق ، تلك الحبوب اللعينة ( المخدرات ) أو حبوب الهلوسة التي يتم تصديرها إلى العراق ودفع الشباب إلى تعاطيها والاتجار بها .
وقد اشتهرت إيران الصفوية كمصدر قوي لهذه الحبوب وتفننت في تنوعها وعرضها بأسعار تشجيعية ، الغاية منها دفع أكبر عدد من الشباب للتعاطي بها وصولاً إلى شل طاقة الشباب باعتباره الركيزة الأساسية في بناء ونهوض البلد .
وتأتي الأخبار الفقيرة بين التارة والأخرى عن ضبط عصابات لتهريب المخدرات عبر ( الجارة ) إيران الصفوية والقبض على عدد من صغار المتاجرين بها ، وما سمعنا عن خطة لحكومة العمالة المجرمة أي خطة أو خطوة يتصدون ويعالجون بها هذه الكارثة الإنسانية المحيقة في البلد والتي تهدد حياة ومستقبل شبابنا العزيز .
وليس غريباً إذا قلنا أن المراد من هذا المخطط هو إسكات صوت الشباب توخياً من احتمال قيامه بثورة على الواقع الفاسد في البلاد ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، الإمعان في نشر الرذيلة والفقر والجوع والجهل والتخلف من خلال استسلام الشباب لهذه الحبوب الملعونة ، وإن ذلك ، سيتيح لهذه الحكومة العميلة تنفيذ أجندات أسيادها من الأمريكان والصهاينة والصفويين في بث سموم الفتنة الطائفية وديمومة حال الاقتتال بين أبناء البلد الواحد .
إن الإمعان في ترسيخ معاناة الشعب تجعلهم يظنون أن هذا الشعب سيرضى بفتات الخبز والمستوى الأدنى في حياة الذل والهوان ، وغفلوا أن الشعب العراقي ، شعب ثورة وكرامة .
Comments