جومرد حقي إسماعيل - الميلاد المبروك ( قصيدة )

الميلاد المبروك

شعر : جومرد حقي إسماعيل

هو البعثُ والمنصورُ والجمعُ نيسانُ هــو الخير في شهر بهاءٌ وريحانُ

هو المولـدُ المبـروكُ للبعثِ والفخــرِ لنـا فخـرُنا صــدامُ للحــقِّ عنـــوانُ

وللبعث يـــومٌ قــد أضــاءَ الدُّنــا بــه وفي كلِّ أرضٍ عندهُ المجدُ سلطـانُ

وبعــثٌ أشّــمٌّ ظاهــرٌ شامــخُ الــذُرى على أهلِنــا خيـرٌ على الكفرِ بركـانُ

وبالبعثِ طِبنــا واستطابـتَ رُبوعنــا وبالبعثِ أشيــاعٌ تلاقـــت وأديــــانُ

وفي شهرِ نيســـانَ العطا قَد بدتْ به تباشيــرُ مُقـــدام مجيــــدٌ وربَّـــــانُ

هو القائدُ المغوارُ في سرِّهِ النصــــرُ وبالحقِّ منصورٌ وفي الحربِ سَنانُ

أيا مَولِــداً قد زادَ أمجادَنــــا مجــــداً بميلادِ حـــزب في معانيـــهِ برهــانُ

ويا مولداً قد زاد في زهوِنــا عُـــــلاً فهــذا حفيــدُ الآلِ لِلخيــــرِ سفّــــانُ

وفينــــا عظيـــمٌ طاهـــرٌ قائـــدٌ لنـــا فصدامُنـــا شهمٌ على الظلــمِ عنّــانُ

وصدّامنــا مولىً حمى أرضَ يعَـرُب له المجـدُ مبســوطٌ وعــزٌّ وميـــدانُ

أيــا قائـــداً ما زلــت فينـــا مكرَّمـــاً نباهي الورى في عزِّ أر ض ونزدانُ

وتبقى سليــــلاً هاشميّـــا معظمَّـــــاً مقامَ الذُرى أوتيتَ ، للآلِ صــــــوَّانُ

وأنــتَ المجيــدُ الحــرُّ فينــا ممجَّـــدٌ وأنتَ الضميــرُ الحيُّ فينــا ووجــدانُ

ويا قائـــداً قـد جــرَّعَ الكفــرَ غصَّــة بسيفِ الجهــادِ الحــرِّ ، يمُـنٌ وإيمانُ

ويا قائــداً شهمــــاً تعالــت خِصالُــه ففي الصبــرِ أيوبٌ وفي الحكُـمِ لقمـان​ُ