top of page

جومرد حقي إسماعيل - هذا المعتوه




مقتدى الصدر هو أحد عرابي حكومة الاحتلال الصفوية المجرمة ، وهو يعمل وفق التوجيهات الصفوية في قم وطهران ، ولا ملكة لنفسه لينحرف عن الخط المرسوم له ، فقد جعلته الصفوية الإيرانية في صورة المقاوم ليجمع أتباعاً من المغرر بهم واللذين لا يفقهون شيئاً من حقيقة ما يجري على أرض العراق من تدمير وقتل ونهب إلا أن يتبعوا " قائدهم " الذي وسمته إيران الصفوية بالـ( مقاوم ) ليقبله بعض السذج بعنوانه المختوم لأغراض تأمين حال حكومة الاحتلال ، ولم تجد الصفوية الإيرانية بأفضل من هذا المعتوه في هذا المكان حيث أبهرته صفة ( القائد ) وهو يعلم أن لا أحد يضع له اعتباراً بسبب اختلال عقله وعدم استوائه في القول والفعل .

لقد جُرّب هذا المعتوه في أكثر من مناسبة عسى أن يكون في عقله رشداً يخالف ظاهر أدائه المتردي ، فجُرّب مع بداية الاحتلال وأسند بدعم تسليحي وتجهيزات عسكرية ، فما كان منه إلا وسلّم ما يملكه من السلاح إلى القوات الأمريكية المحتلة بحجّة تحوله إلى المقاومة السلمية ، مما حدا بالكثير من أتباعه إلى الانفضاض من حوله وترك حزبه المشبوه .

وتحركت آلة الإعلام المقاوم في كشف زيفه وحقيقة ارتباطه بالمنهج الصفوي الإيراني وتنفيذه الحرفي لأوامر سيده في قم وطهران ، فإذا به يُدفع في مراوغة جديدة ، وهذه المرة ، يُعلن عن انسحابه من العملية السياسية ، ليبدو وكأنه يعمل ضد تيار الحكومة العميلة ومن تحت الطاولة فهو له نصيب في وزارات حكومة الاحتلال .

وهكذا استمرت إيران الصفوية على اللعب بهذا المهرج المعتوه فتظهره وكأنه أمل العراق وإنقاذ العراقيين ، ثم تزج به ليقمع أي تحرك من شأنه يتطور إلى ثورة تقضي على هذه الحكومة الصفوية المجرمة .

لقد انتفض أبناء العراق الغيارى في أكثر من مرة وباعتصامات وتجمعات شهدتها ساحة التحرير تارة ، وأخرى دخول المتظاهرين إلى مبنى رئاسة الوزراء ، وما كان ليبقى لهذه الحكومة من حياة أكثر من ساعات معدودات ، حتى جاء منقذ الحكومة " المعتوه " ليصادر ثورة الجماهير وينحرف بها من خلال زبانيته المغرر بهم تارة ، وأخرى من خلال حضوره المشبوه في مبنى مجلس الوزراء كقائد للثورة ،

وعلى الرغم من كونه معتوهاً فقد أحسن التمثيل أمام الحشد الجماهيري ، وأقام خيمته ( المباركة ) في باحة مجلس الوزراء ولأيام معدودات كفل بها امتصاص غضب الجماهير المحتشدة ومعاهداً لهم باستمرار ( مقاومته ) لهذه الحكومة ، فانفضت الجماهير وتظاهرتها وما أخذوا منها ولا من عراب الحكومة غير قطع من قماش خيمته للتبرك فيها .

إن هذا المعتوه اليوم يُدفع لتنفيذ خطة الصفوية الإيرانية في الترويج لانتخابات حكومة العمالة من جهة ، والتصدي إلى غضب الجماهير الآخذة بالاتساع على عموم الساحة العراقية ، وخاصة في الجنوب المراهن عليه من قبل الصفوية الإيرانية ، فما كان من شعبنا وجماهيرنا في جنوبنا الحبيب إلا أن أظهروا معدنهم العروبي وأصالتهم العراقية في تصديهم لكل محاولات التفريس والتخريب المجتمعي الذي تنتهجه حكومة العمالة المجرمة لحساب سيدها الفارسي المجوسي .

إن الفرس المجوس يعرفون كيف يستخدمون هذا المعتوه في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة على أرض العراق العظيم ، ومع اشتداد نقمة الشعب العراقي الأبي على هذه الحكومة العميلة المجرمة وصراحة دعوة الناس وتمنياتهم في عودة حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم موقنين أن به يعود العراق إلى زهوه وألقه وتحقيق العيش الكريم لشعبه ، راح عملاء الصفوية والصهاينة والأمريكان إلى محاولة تخويف الناس من هذا التمني ، فظهر هذا المعتوه مرّة أخرى إلى ساحة تنفيذ الألاعيب الصهيوصفوية ليعلن نفسه حامي الحمى ويتقدم عصابات القتل والإجرام في البحث عن قائد البعث بغرض اغتياله ، في إيحاء وتلبيس على الناس حضور البعث في الانتخابات من خلال قوائم القصد منه ، هو :

1. تشويه صورة البعث النقية عند الناس ، من أن البعث الذي تريدون عودته هو مشارك في هذه العملية ، فيختلط الأمر عند الجماهير مما يجعل تقبله للانتخابات ضرورة بحسب تصورهم .

2. ممن شرب تخويف حكومة العملاء من قدوم البعث سيجد نفسه مضطراً للمشاركة في الانتخابات على قاعدة أخف الضررين بحسب ما شربه من تسويق مضاد من قبل حكومة الاحتلال العميلة .

3. إسقاط القوائم المنافسة والتي جاءت بوجوه جديدة لم تشارك العملية السياسية الفاسدة من قبل بدعوى وجود بعثيين فيها .










ومن حركات هذا المعتوه المسير صفوياً إقدامه وجماعته الألكترونية على بث مقطعاً فلمياً لقائد في البعث يتحدث فيه عن المرجعية التي حشرت نفسها في العملية السياسية ويدعون أنه من جماعة حزب الدعوة العميل وأحد المرشحين في الانتخابات في محاولة خاسئة منهم لتشويه صورة البعث الخالد وقيادته السياسية المجاهدة ، وكما في كل مرة فقد خاب فألهم وانقلب سحرهم على أنفسهم ، ومن غباء هذا المعتوه أنه اختار علماً في البعث يعرفه القاصي والداني والعدو قبل الصديق بثباته العقائدي وهمّته الجهادية وفعله المتقدم على طريق النصر وتحرير عراقنا العظيم ، وهبَّ رفاق البعث الميامين في التصدي لهذه المحاولة القذرة وتعريتها ومن ورائها .










أن هذا ( القائد ) المنغولي المعتوه يقوم اليوم بتنفيذ أقذر الخطط المجوسية متنكراً للعروبة وقيمها وانتمائه إلى الدوحة المحمدية المباركة ، وأن العروبة وأهل البيت براء منه ومن تبعه من الأذناب ومن فعلهم المشين ، ونسي هذا المعتوه فضل حزب البعث العربي الاشتراكي على أبيه يوم أُسند في صدارة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وتغافل هذا المنغولي الأجرب عمن قتل والده وهم جماعة ( عبد المجيد الخوئي ) بدفع من ملالي قم وطهران الذين جعلوا منه تبعاً وخادماً مطيعاً ومطية يركبوها في ولوج شتى أنواع الفتن في عراقنا العظيم ، وسخروه دمية يحركونها عن بعد للنيل من وحدة شعبنا الأبي ووقفته الثورية في التصدي لحكومة العمالة والإجرام الصفوية .

وليعلم هذا المعتوه ومن معه أن شعبنا الأبي بقواه الثورية المجاهد ماضية لإنقاذ العراق والأمّة العربية من دنس الغزاة الفرس المجوس المحتلين وتطهير أرض العراق من كل أشكال الرجس الذي جاءت به المجوسية الإيرانية وأتباعها الصفويين المجرمين عملاء المحتل وأذناب الكفر والضلال .

والله أكبر ، وليخسأ الخاسؤون

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page