top of page

تصريح من الرفيق الدكتور خضير المرشدي



الرفاق والأخوة والأصدقاء الأعزاء

تحية طيبة

بسبب كثرة الاستفسارات من الرفاق والأخوة والأصدقاء حول الحملة المغرضة التي تعرضنا لها خلال الأسابيع الماضية وما رافقها من ردود أفعال وتأويلات وتفسيرات ، أود مرة أخرى أن أوضِّح ما يلي :

في الوقت الذي أكرر فيه إدانة وإستنكار ورفض كل ماكُتب ونُشر من أكاذيب وافتراءات وتلفيقات قامت بها زمرة خاسئة مشبوهة ، وأتبرأ إلى الله من كل حرف أو كلمة أو جملة وردت فيها .

فإن ( الأسباب الأمنية ) التي يستفسر عنها الرفاق والأخوة والأصدقاء والتي حالت دون تحركي ، كانت ولازالت تحيط بي شخصياً بسبب إعتقالي بموجب المادة ( ٤ ) سيئة الصيت ، ومذكرات الملاحقة الصادرة ضدي من قبل حكومة العملاء في بغداد ، وعدد من التُهم السياسية ذات العلاقة بصفتي الحزبية كممثل للبعث ومقاومته الوطنية لسنوات طويلة ، والمعروضة جميعها حالياً أمام إحدى المحاكم الدولية ، هذا إضافة لعدم امتلاكي وثائق سفر أو إقامة دائمية أو لجوء في أي دولة من دول العالم مما يعيق حركتي بصورة تامة ، هذا ما أردت توضيحه والحمد لله أولاً وأخيراً .


وبهذه المناسبة يسرّني أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكافة الرفاق والأخوة والأصدقاء الذين تفاعلوا مع هذا الحدث العابر والمتوقع ، وعن بالغ اعتزازي بما أظهروا من مواقف ومشاعر صادقة ونبيلة في استنكار ورفض هذه الإساءات ، وإدانة من وقف ويقف ورائها .

كما وإني في الوقت ذاته أدعو من الله العلي القدير أن يسامح من أساءوا بِنَا الظن في السر والعلن ، وأن يعفو عنهم ويغفر لهم ، وهم القلّة القليلة ، وليعلموا بأني لم أطلع على ماكتبوا ولم أتابع مانشروا ، إلا بما علمْتُهُ من أخوة أعزاء ... وليعلم هؤلاء السادة إن الأكاذيب عمرها قصير ولن ينال مطْلِقًوها ومؤيدوها إلا الخيبة والندم والخسران ...

أما على المستوى الشخصي فإني متسامح بشكل كامل مع الذين اندفعوا مع هذه الحملة الخبيثة وأيّدوها عن قصد أو بدون قصد ، وإني لم ولن أحمل في ذهني ونفسي تجاهم إلا الأُمنيات بالهداية والصواب ، ولقد تعلمنا في الحياة وفي الحزب ، بأننا لم ولن نكره أو نبغض شخصاً لشخصه ولا عنواناً لعنوانه ، بقدر رفضنا لفعله وموقفه وسلوكه ، إن كان عدائياً ومؤذياً ومغرضاً ومنحرفاً . وليتأكدوا بأننا لن نلتفت يوماً ولن ينال اهتمامنا ولن يضيرنا من يرغب أو يهوى الإساءة والشتيمة وهي من صفاته وخصاله !!! .

وأخيراً أود القول ... يكفيني شرفاً كما هو شأن البعثيين المخلصين الصادقين ، في أن أكون مناضلاً بين مناضلي هذا الحزب وفي أي مسؤولية كانت ... ويغمرني العز والفخر كما هو شأن العراقيين الأصلاء الثابتين على الحق ، في العمل والكفاح الوطني من أجل تحرير العراق ونيل استقلاله وتخليص شعبه الكريم من الكارثة التي يتعرض لها ، وسوف لن ندّخر جهداً من أجل تحقيق هذا الهدف الشريف ، ولن تثنينا عن هذا الطريق حملات التضليل والتشويش والكذب والافتراء والتلفيق والمزايدة والاستهداف والتعطيل والتخريب التي يسعى لها الخائبون والفاشلون ... مجددين عهد الوفاء والإخلاص للبعث العظيم وقائده العزيز الرفيق المناضل عزة إبراهيم ، أمين عام الحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير .



ومن الله العون والتوفيق .

مع بالغ التقدير

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page