الرفيق المناضل سعد أبو رغيف - صدام حسين ، قائد شجاع وإنسان مؤمن ورجل كريم
- سياسي بعثي
- Aug 22, 2018
- 2 min read

صدام حسين قائد شجاع وانسان مؤمن ورجل كريم
الرفيق المناضل سعد أبو رغيف
هكذا هو صدام حسين
تحرير الفاو مثالاً
فاسمعوا ما أرويه كشاهد عيان ومكان
جرت المعركة بتفاصيلها المعروفة ، التي لا أريد أن أسرد تفصيلاتها ، فرفاقي العسكريين أكثر قدرة وتخصصاً في جانبه العسكري ، ولو أني كنت بحكم واجبي كمواطن مدني مكلف بعمل مع القوات المسلحة ، فساهمت مع رفاقي منذ رسم موضع مشابه ومطابق لمنطقة الفاو ، واخترنا موضع في منطقة القرنة بحيث تكون كل تفاصيل موضع الفاو موجودة ، هكذا خطط القائد ورفاقنا للمعركة .
كما قلت لكم لا أريد أن أكتب عن الجانب العسكري في معركة الفاو ، ولكن موضوعي اليوم إنساني اجتماعي بحت ، هو من ؟ ، هو صدام حسين ، رجولة وشجاعة وإيماناً وإنسانية ، وكيف كان يفكر ويتصرف ويعمل ؟ .
لا أضن أحداً من العراقيين والعرب الشرفاء ينسى وقائع وتفاصيل معركة الفاو عام 1988، بعد انهيار القوات الإيرانية ، من هنا سابدأ :
نعم ، بعد انهيار القوات الإيرانية عمل القادة الميدانيين لتطويق القوات المنهارة التي تحاول الانسحاب والتخلص من منطقة القتل وعدم إعطائها فرصة الانسحاب .
هنا اتصل القائد الشهيد صام حسين بقائد الفيلق مصدراً أمراً بترك القطعات تنسحب ، وعدم تفجير الجسر الأنبوبي على شط العرب الطريق الوحيد للانسحاب ، كأني الأن استقرأ الموقف مجدداً .
1. القراءة الأولى : كم كان كان صدام حسين كريماً شجاعاً مؤمناً غيوراً ؟ ، كان كريماً في خلقه عندما أمر بعدم قتل أحد من العراقيين والإيرانيين على السواء بعد أن تحقق تحرير الأرض لأن عدم ترك القطعات تنسحب يعنى حدوث قتال ووقوع قتلى قبل الاستسلام التام لها ولكن القائد حسم الأمر وحقن الدماء ، ليعبر عن خلق كريم وسخاء ينم عن شهامة ، وهو إنا لا نريد قتل إنسان إلا دفاعاً عن مقدس يجب القتال دونه شرعاً وقانوناً ، كان كريماً حين تمكن فعفا وهذا قمة الكرم والخلق .
2. القراءة الثانية : كم كان شجاعاً عند ترك تلك القوات تنسحب وهو عارف بأنها ستعود للقتال ؟ ، لكنه فضل السماح لها بالانسحاب ، لأنه ليس سادياً ولا سفاحاً ، ونتيجة إيمانه بوحدة معركة الإسلام بكل شعوبه ضد العدو الحقيقي المعروف للجميع ، لذلك يحرص على حياة المقاتل الإيراني كحرصه على حياة المقاتل العراقي ، لأن المعركة قادمة وحتمية وها نحن نعيشها .
3. القراءة الثالثة : هكذا كان صدام حسين قائداً إنساناً ومؤمناً يفكر ويعمل لذلك ، وجه أكثر من عشر رسائل إلى القيادة والشعوب الإيرانية خلال فترة الحرب وبدءاً من الاسبوع الأول يدعوهم فيها للسلام والاحتكام إلى منطق الإسلام والعقل والقانون ، ولكن لم يستجيبوا لدعوة الحق .
ومن هذه القرءات يمكننا ملاحظة الفارق بين موقف قائد ثوري أخلاقي إنساني وموقف الخميني الإجرامي .
تحية للشهيد القائد الإنسان المؤمن الشجاع في ذكرى استشهاه .
وتحية للشعب والحزب اللذان أنجبا صدام حسين .















































Comments