الرفيق المجاهد صلاح المختار - صدام الذي يواصل القتال بعد استشهاده
- مفكر قومي
- Oct 26, 2018
- 2 min read

صدام الذي يواصل القتال بعد استشهاده
رئيس اللجنة الدائمة للاحتفاء بذكرى اغتيال القائد صدام حسين
اليوم أصدرت قراراً بتعيين الدكتور الوليد خالد ، الإعلامي المتميز والمناضل العراقي رئيساً للجنة التحضيرية الدولية لإحياء ذكرى القائد الشهيد صدام وأنا أعرف كما يعرف كل عراقي وعربي أن صدام مازال حياً بيننا بروحه ونهجه البطولي والمبدأي ونجح بتلك الطبيعة التكوينية في تحطيم شامل لمحاولات شيطنته وأثبتت السنوات الأخيرة أنه لو أُجريت انتخابات حرة في العراق لفاز صدام بموقع أفضل قائد عراقي صنع أمجاده بإنجازاته العظيمة هو ورفاقه في القيادة العراقية الوطنية ، وأحد الأدلة الواضحة هي تلك الحالة البطولية للعراقيين الذين اقتدوا ببطولة صدام بإعلان العشرات بصوت عال يتحدى نغول إسرائيل الشرقية ومن خلال الفضائيات التابعة لأنصارها حبهم لصدام وترحمهم على روحه الطاهرة وتمنيهم عودة نظامه الوطني على اعتبار أنه الأقدر على إنقاذ العراق من كوارثه المتصاعدة بلا توقف .
هذا العام ستكون احتفائيتنا أقوى لأننا تقدمنا كثيراً في ساحة العراق على مستوى الكسب الشعبي غير المسبوق وعرف القاصي والداني بأن البعث وقيادته الحالية ممثلة بالرفيق القائد عزة إبراهيم هو خير من يستطيع إنقاذ العراق وإعادة الأمن والأمان والخدمات وإنهاء كافة مظاهر الفقر والتدهور الأخلاقي بالمشاركة بمشاركة كافة الوطنيين العراقيين وكل طرف خير في العالم يريد بصدق إعادة العراق لحالته الطبيعية ، لذا أدعوا كافة الرفاق والمستقلين الوطنيين والقوى السياسية الأخرى للمشاركة الفاعلة في الاحتفائية والتي هي احتفائية وطنية عامة وليست خاصة بحزب أو جماعة تماماً مثلما لم يعد صدام رمزاً لحزب أو فئة بل هو رمز العراقيين كلهم والعرب جلهم .
لقد أعلنا منذ اغتياله بأننا سنناضل بكافة الطرق لتعميم حقيقة أن صدام باستشهاده اكتسب شعبية أقوى وترسخت وستترسخ محبة العراقيين والعرب له ، وأجبر وسيجبر كل العالم على احترامه حتى من قبل أشد الأعداء كرها له ، وهذا بالضبط ما تحقق ، وما كتاب المحقق الدولي " جون نيكسون " حول صدام إلا اعتراف أمريكي من أكثر المؤسسات الأمريكية التي عملت على شيطنة صدام وهي المخابرات الأمريكية بعظمة صدام ومواهبه الفذة وشخصيته الآسرة ونقاوته الأخلاقية ناهيك عن اعتراف ترامب بأن صدام لو كان موجوداً لما حصلت الفوضى الحالية .
إذاً ، نحن نحتفي هذا العام والنصر المعنوي قد تحقق بعناصر أساسية منه بعد أن أسقطنا ، بفيلق الإعلام وبجهود كافة الرفاق والوطنيين والمستقلين والشرفاء العراقيين والعرب الآخرين ، الحكايات الملفقة والمشيطنة للنظام الوطني وللشهيد صدام ، وقطعنا طريق نشر قصص ملفقة بعد استشهاده بتصدينا لما ينشر وفيه أكاذيب ، ما علينا الآن إلا مواصلة النضال بلا هوادة وبلا تردد من أجل تحقيق نصر الشعب العراقي على زمر العمالة للخارج بكافة أشكالهم وكنس العملية السياسية الفاسدة والمفسدة وإعادة بناء عراق قوي مستقل حر تعددي النظام يقوم بتوفير كافة متطلبات الحياة الحرة الكريمة للجميع .
تحية لروح سيد شهداء العصر صدام
تحية لرفيقه في العقيدة والنضال وبناء العراق القوي القائد عزة إبراهيم .
25-10-2018
Comentários