top of page

جومرد حقي إسماعيل - العراق بعد الاحتلال ، كله بسيتين


ارتبط يوم الشهيد في 01 كانون الأول / ديسمبر باليوم الذي أقدم فيه نظام الملالي المجوسي على تعذيب واغتيال رفاقنا الأسرى في معركة البسيتين ، وتقطيع أشلاءهم وما ذلك بغريب على وحشية هذا النظام والنفس الأجرامية المتجذرة في أصولهم عبر آلاف السنين من التأريخ .

متابعة لما جرى ويجري في عراقنا العظيم منذ احتلاله في سنة 2003 تعطينا صورة على ذات الأسلوب الوحشي الهمجي الذي يتبعه الاحتلال الفارسي المجوسي الصفوي وعملاؤه بحق أبناء شعبنا العراقي الأبي والدال على الحقد التأريخي الدفين والكراهية المتأصلة في هذا النظام ضد كل ما ومَن هو عربي .

واليوم ، حيث وقد ترسخت هذه الذكرى الأليمة في نفوس العراقيين الأباة فإنهم يواجهون ذات الإجرام الصفوي المجوسي كل يوم وبل كل ساعة تمر والعراق تحت وطأة الاحتلالين الأمريكي والإيراني ، حتى بلغ عدد الشهداء أكثر من ثلاثة ملايين شهيد اصطفوا مع رفاقهم الذين سبقوهم في قادسية صدام المجيدة حيث وقد فاضت أرواحهم وسمت في عليين ليكونوا جمعٌ في الأرواح المقدسة والذي جُعل يوم الشهيد تخليداً لمآثرهم وتسطيراً لشجاعتهم وغيرتهم في سفر التأريخ المجيد لعراقنا العظيم ، وأما ذكراهم فهي خالدة على مر الأيام والأزمان تبعث فينا الهمم ومقومات الثبات العقائدي والجهاد حتى بلوغ إحدى الحُسنيين ، النصر أو الشهادة ، ويقيننا أن الله ناصرنا قرب زمن النصر أم بعُد ، ويقيننا أن الأجيال من بعدنا ستحمل راية الجهاد وتستمر مسيرة الكفاح حتى تحقيق النصر الناجز في ظل الروح الثورية للبعث العظيم وهمّة قيادتنا السياسية المجاهدة وقائدنا الهُمام ، عزّة إبراهيم ، حفظه الله ورعاه وأيده بنصر من عنده .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار يتقدمهم الرفيق القائد الشهيد ، صدام حسين المجيد .

والله أكبر ، ويا حوم اتبع لو جرينا


مجموعة فرسان البعث العظيم

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page