top of page

الرفيق حامد الدليمي - الرمادي ، قصيدة



قلبي عليك مدينتي

وبيوت اهلي خاويه



كيف الهنا وأميرتي



فيها الكلاب العاويه




يا مقتلي ورهينتي



وقصيدتي والراويه




يا مركبي وسفينتي



هل أوصلوك الهاويه ؟




مهلا فقفل قصيدتي



لم يكتمل بالناهيه




لا .. لن يمروا مثلما



ظنوا .. ولائي ... نافيه




سيثور ملح الأرض



نحو فلولهم بالقاضيه




قسماً فأولاد الملاهي



لن يدوسوا ساقيه




عهداً لكل الصابرين



فذي الرمادي باقيه




عهداً لكل عفيفة



لم تنحني كالباغيه




لو دمروا كل المعالم



والمباني العاليه




لا لن تذل مدينتي



يوماً لنغل الزانيه




لا لن أكون فريسة



وأنا الرياح العاتيه




لا لن أكون قصيدة



تهوى سكون القافيه




فأنا المزمجر والمدمر



إن بغوا بفراتيَ




وأنا ابن ذاك الشيخ



سيدنا عمر والحاميه




وأنا ابن فقار السيو



ف علينا ومعاويه




وأنا الحسين حبيبنا



وأنا شهيد الناصيه




وأنا صليل السيف



حين تورطوا برفاقيَ




يا أيها الوطن المدمى



لا تسلني ما بيَ




جاروا علي بجيرتي



وبديرتي وبداريَ




ذبحوا أحبائي وجائوا



بالعلوج الغازيه




يتفاخرون بثأر كسرى



والعهود الباليه




تبا لهم فمدينتي



تأبى الركوع لطاغيه




فحشودهم وفلولهم



وعلوجهم صيداً ليَ !!














































Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page