بقلوب مؤمنة بقدرها في الحياة كمناضلين في صفوف حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي تلقينا نبأ ترجل فارساً باسلاً ظافراً من فرسان العروبة وارتقاء روحه الطاهرة إلى بارئها بعد أن أدى واجبه النضالي والجهادي دفاعاً عن العراق والأمة ، إنه الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير .
رحل عنا رجل المبادئ ، رجل العهد والثبات والتحدي ، فقد كان مثلاً نضالياً رائعاً ، فكان الأخ والرفيق والمعلم الذي حافظ على استمرارية الحزب بكل مؤسساته ومفاصله بروح نضالية بعثية عالية في ظل ظروف موضوعية وذاتية بالغة الصعوبة مما ساهم في شد تنظيمات الحزب وتصعيد وتائر الأداء النضالي للبعثيين سواء في العراق وهو يواجه الاحتلالين الامبريالي الصهيوني والإيراني الفارسي الصفوي أو على مستوى الوطن العربي .
في الوقت الذي ترتقي فيه روحه الطاهرة إلى عليين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، نعاهده عهد المناضلين المؤمنين الثابتين على مبادئ البعث العظيم بأننا سنستمر ونواصل نضالنا الدؤوب ضد الاحتلال الإيراني الفارسي الصفوي وسنتصدى بروح البعث وعمق الأمة العربية لكل المشاريع التي تستهدف الأمة العربية في هويتها ومستقبلها .
رحمك الله أيها الرفيق اليعربي أبا أحمد ونسأل الله لكم الرحمة والمغفرة وأكرم الله نزلكم وجمعكم مع جدكم الرسول الأعظم ، محمّد بن عبد الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
Comments