الدكتور عادل الشرقي - شباب القصيدة
- سياسي وأديب وشاعر قومي
- Feb 23, 2018
- 1 min read

القلبُ قافيتي وروحيَ بابُهــــــــــــا
ومُدوَّنٌ في الخافقيــــنِ كتابُهــــــــا
من خلفِ نافذتي يشعُّ ضيـــــاؤهــا
ويفيضُ من سِحرِ الحُروفِ سَحابُها
سكرتْ من المعنى الغصونُ فأينعتْ
خمراً وسالَ على الشِّفاهِ رضابُهــــا
لغتي قناديــــــــــلٌ على الجِّدرانِ لا
تخبـــو وإنْ نعستْ بها أهدابُهــــــا
فالبوحُ قهوتُهــا ولونُ وميضِهـــــا
تلتـــذُّ مُترعــةً بهِ أكوابُهــــــــــــــا
يُتلى بظهــر الغيبِ صـوتُ بيانِهـــا
وتُخاطُ من عبـقِ الـورودِ ثيابُهــــا
سمــراءُ قافيتـــي وتشبـهُ سُمرتي
ثوباً ومن تِبرٍ يُصــاغ تُرابُهـــــــــا
يَجري فُويقَ الماءِ طيـرُ حَمامِهـــا
ويشعُّ ما بين النُّجـوم شِهابُهـــــــا
في باطـنِ الكلمات يكمـنُ كنهُهــــا
ويدلُّ عن معنى الحُضور غيابُهــا
تأوي إليهــــــا القُبَّـراتُ وترتــدي
عُشَّــاً ففي لُغتـي يُقــام إيابُهـــــــا
تـزدادُ فتنتُهـا بآخــرِ عُمرِهـــــــــا
إذ كلَّمـا شاخـتْ يزيــدُ شبابُهـــــــا
Comments