بقلوب عامرة بالإيمان بقضاء الله وقدره ينعى مكتب العلاقات الخارجية القومي في القيادة القومية لرفاقنا على امتداد الوطن العربي الكبير وفي دول المهجر والاغتراب وإلى كافة القوى الخيِّرة والأحرار الثائرين في العالم الرفيق المناضل عزة إبراهيم ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها في عليين على أرض الرباط ، أرض العراق الطاهرة التي أحبها وناضل وقاتل في سبيلها بمسيرة ظافرة مليئة بالمواقف البطولية التي جسدت إيمانه بأمته وشعبه في ظروف موضوعية وذاتية بالغة التعقيد والصعوبة فكان بحق قائداً لملحمة الصمود والصبر والمطاولة ، وبوفاته فَقَدَ حزب البعث العربي الاشتراكي والعراق والأمة العربية والإنسانية مناضلاً ثائراً باسلاً ضد كل أنواع الظلم والطغيان والاستبداد والأحتلال .
في الوقت الذي يتقدم فيه مكتب العلاقات الخارجية القومي بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الرفيق الأمين العام للحزب والرفاق أعضاء القيادة القومية وتنظيمات القطر العراقي وشعب العراق العظيم الثائر ، نعاهد الرفيق القائد عهد الأوفياء الأصلاء الصادقين على أن نسير على نهجه وبما غرسه فينا من قيم عليا ومبادئ إنسانية نبيلة ومواصلة النضال والتصدي لكافة التحديات التي تواجهها الأمة العربية وأقطارها .
تحية فخر ومجد لروحه الطاهرة في عليين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، ونسأل الله جل في علاه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهمنا وأسرته الكريمة ورفاق دربه في داخل العراق وخارجه الصبر والسلوان .
العز والمجد للرفيق عزة أبراهيم الذي سيبقى اسمه حياً في قلوب الأحرار في كل مكان .
