لعل ساحة وطننا العربي صارت ملعباً للثعالب ، وكأن ليس على وجه المعمورة إلا العسالق ، خاصة وقد صارت بعض الأسود خلف القضبان وأخرى مقتولة ، والبعض منها تلاحقها دعالج تلعب دور السباع ، ومما تلعبه الهجارس هو دور الحمل الوديع المدافع عن الخِرافية ، التي غفل راعيها عنها وأهملها ، حتى إذا بلغت مقربة فريستها فإنها لا تتوانى في الانقضاض عليها ، ومن الثعالب من يلعب دور الحمار وهو يحمل أسفار الرواغيين ( الديمقراطيين ) الأمريكيين ، كما هو حال إيران المجوسية ومن تبعها من الحمير ، ومن الهياطل من يلعب دور الفيل المجوسي كما هو حال الجمهوريين الأمريكيين .
هكذا سيطرت الثعالب على الساحة وانتشرت وعم الشرر بشرورها ، فإذا ما أردنا القضاء على هذه الثعالب وجب علينا ما يلي :
1. إعادة علاقة الراعي بالرعية .
2. عودة الأسود إلى أرضها .
3. حملة صيد الثعالب وخاصة تلك التي تلعب دور المطية عند سيدها الديمقراطي .
4. فقأ عين كل ثعلب جمهوري كما فقأت أعين الفيلة في القادسية الأولى .