جومرد حقي إسماعيل - فرية جديدة
ورد خبر مفاده : أن البعث سيكون حاضراً في العملية السياسية الجارية في العراق من خلال مشاركته في أعمال ما يُسمى بـ ( تجمع العزة الوطني ) ، وقد طرح الخبر أسماً لا علاقة له في حزب البعث العربي الاشتراكي من قريب ولا من بعيد ، وأن هذا التجمع سيقوم بمهرجانه التأسيسي في بغداد ، وأن ( عامر عبد المجيد السعدون ) هو مسؤول تنظيم الشباب في حزب البعث العربي الاشتراكي وسيحضر هذا المهرجان كقيادي في حزب البعث وهو متواجد في بغداد حالياً ، وأن هذا التجمع يشترط البراءة من إيران لقبول الانضمام في عضويته ، فنقول :
1. ليس على الساحة العربية عموماً والعراق خصوصاً غير حزب البعث العربي الاشتراكي ، مؤسسه الرفيق ميشيل عفلق ، وقائده الرفيق المجاهد عزّة إبراهيم ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير ، وللبعث ثوابته العقائدية والثورية لا ولن يتغير اسمه وهو مستمر كحالة مبدئية في التصدي لحكومة الاحتلال الصفوية والعملية السياسية الفاسدة القائمة على أرض العراق برمتها .
2. إن ( عامر عبد المجيد السعدون ) لم وما كان له أي حضور في تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي وخاصة على المستوى القيادي ، وإن طرحه بالصفة البعثية هو استكمال للمحاولات اليائسة التي يتبعها أعداء الأمّة والعراق والبعث العظيم في استهداف وحدة التنظيم الحزبي ، والبعث براء منه ومما يدعو ويروج له .
3. كيف يدعون شرط البراءة من إيران في ظل حكومة طائفية منصبة من قبل الاحتلالين الأمريكي والإيراني ، وتعمل هذه الحكومة العميلة وفقاً للإملاءات الإيرانية ولمصلحتها ؟ ، وأن هذا المهرجان سيتم بموافقة المخابرات الإيرانية !! .
4. تأكيد حزب البعث العربي الاشتراكي برفضه قطعياً أية انتخابات تجري في ظل الاحتلال وحكومته العميلة ومنها الانتخابات البرلمانية المشبوهة ، ومن يُشارك بهذه الانتخابات أو العملية السياسية فإنما يُمثل نفسه الأمارة بالسوء ولا علاقة للبعث به والبعث براء منه .
5. إن هذا التجمع المزعوم يطرح مفاهيماً طائفية ، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً في مبادئ وعقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي ، لأن البعث الخالد حزب جماهير ينظر للشعب العراقي من خلال وحدته الوطنية ومفاهيم ومعاني المواطنة التي لا تميز بين فئات الشعب العراقي لا طائفياً ولا مناطقياً ولا عرقياً ولا عنصرياً .
إن حزب البعث العربي الاشتراكي ، حزب جماهيري جهادي ، ما ساوم يوماً على حساب عقيدته الثورية ومبادئه العظيمة ولن يقبل بغير الموقف الجهادي والعمل الثوري لبلوغ مثابات النصر وتحرير العراق من دنس الاحتلال ورجس العملاء ، وما كان وعبر سفره الخالد في تأريخ الأمّة المجيد تراجعياً ، بل ومعلوم عند القاصي والداني ، وعند أعداء الأمّة قبل أصدقائها ، أنه حزب قومي وطني ثوري إنساني ، خطواته أبداً واثقة ونحو الأمام .
إنه حزب البعث العربي الاشتراكي ، قوي بالله تعالى ، قوي بأمّته ، قوي بجماهيره ووحدتها ، قوي بثوابته وعقيدته الثورية ، قوي بقيادته السياسية المجاهدة وقائده الهمام المجاهد عزّة إبراهيم .
والله أكبر ، وليخسأ الخاسؤون