top of page

عودة لمقتل علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين


لفهم وإدراك ما حدث ، لابد من التعرف على طبيعة وعقلية أذرع إيران العسكرية ، حزب الدعوة في العراق ، الحوثييون في اليمن ، حزب الشيطان في لبنان ، هي عناصر مجرمة تربت وتدربت في أجواء تحريضية وتعبئة نفسية على كراهية من هو يختلف عنهم وخاصة أنهم يَرَون في أهل السنة العدو الحقيقي ، أنها ميليشيات من القتلة وحب الانتقام بطرق لئيمة وأساليب جبانة غادرة ، إنها عقلية أبولؤلؤة المجوسي ، لذلك أعتقد أن الحكم بالإعدام وبأي طريقة ووسيلة كانت صادرة منذ اليوم الأول من تحالف المرحوم علي عبد الله صالح مع الحوثيين لأنهم لا يريدون أحداً سواهم ومن يتحالف معهم ينتهي دوره بعد توصيلهم إلى غاياتهم ألا وهو الحكم ومن ثم التحكم في مصير الناس والأرض وبداية القتل المنظم والملاحقه العرقية ، أي العرب بشكل خاص ، والدينية ، أي أهل السنة ، القتل حباً في القتل وبحقد أعمى دون أي سبب عقلاني والتدمير والتخريب والتهجير ، لا يريدون أحداً سواهم ، وهذا النهج يأتي تحت الحماية والتدريب والتشجيع الأمريكي الإيراني الصفوي الفارسي ، خاصة في العراق ، سوريا ، اليمن ، ولبنان ....الخ ، لتحقيق إقامة الامبراطورية الفارسية ، ويبدو كما جرى الحديث إقامة امبراطورية لما يسمى بقومية شيعية لإخفاء الأطماع الحقيقية الخبيثة التي تتمثل في الصفويين الروافض .

لابد من مواجهتهم بحزم لأنهم خطر داهم على كل العرب هدفهم نسف وتحطيم المشروع القومي العربي واستئصال الثقافة ومقومات الحضارة العربية من قيم وأخلاق عربية إسلامية إلى تعاليم فارسية مما يدفع لتربيه أجيال عربية مسلوبة الإراده ، مستسلمة ، خانعة ، واستخدام العرب كأداة طيّعة لتنفيذ مشاريعهم الشريرة .

أن المواجهة والتصدي والتوعية وبوتيرة متواصلة ومتصاعدة لأبعاد هذا المشروع العدواني الأمريكي الصفوي الفارسي فرض عين على كل بعثي ولابد من تحميل القوى الوطنية والدينية مسؤولياتها أمام هذا العدوان والأعمال الإجرامية وتهديد الأمن القومي العربي ، أي إنهاء حزب البعث العربي الاشتراكي .

اعتقد ومتأكد أن هؤلاء بدون أمريكا لا يحققون ولا يتجرأون على المواجهة مع العرب .

لا نامت اعين الجبناء

Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page