top of page

الرفيق عبد الأمير عباس الحسيني - كرة الثلج التي سوف تطيح بنظام الملالي

  • المشرف العام على شبكة العز
  • 3 يناير 2018
  • 2 دقيقة قراءة


أن نظام الولي الفقيه أخذ بالتصدع وسيتهاوى قريباً في مزابل التاريخ فهدا النظام الاستعدائي الاستبدادي والذي وضع استراتيجيته التوسعية المقبور الخميني الحالم ومن بعده الخامنئي المكمل لمخططه بإعادة أمجاد الأكاسرة والسيطرة على الدول العربية وابتلاعها قد وصل للرمق الأخير وعملياً فاليوم لن يكون كبعده في إيران فبعد أن أهمال وتقيد لحريات الشعب الإيراني طيلة أربعة عقود تقريباً جعلت من البلد دولة مارقة تتدخل في شؤون جيرانها بغير وجه حق وجعلت من أبناء الشعب الإيراني وقوداً لحروب وتدخلات عبثيه ضربيتها دماء تسيل في العراق وسوريا واليمن أوصلت المواطن الإيراني لحالة الفقر المدقع بأقتصاد منهار للبلد مع تهميش وتغيب كبير لمكونات الشعب الإيراني من القوميات الغير فارسية من أذريين وأكراد وعرب واعتبارهم كمواطنين من الدرجة الثانية طيلة فترة حكم الملالي كل هذه العوامل وغيرها أججت روح الثورة لدى أبناء الشعوب الإيرانية بمختلف مكوناتهم لتغيير هذا الواقع المرير والتمرد على نظام قمعي دموي فهب وخرج آلالاف من الإيرانيين ومن مختلف القوميات ضد النظام منتفضين بعد أن ذاقو ذرعاً من وضعهم المتردي على مختلف الأصعدة مع العلم بأن أنتفاضات الأذريين والأكراد والعرب ليست بجديدة أو وليدة اليوم بل هي كانت وماتزال مستمرة منذ سنوات وما تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات والحراك الذي قام به الشعب الإيراني مؤخراً إلا كرة ثلج سوف تكبر وتكبر حتى تنهي هذا النظام قريباً هذا النظام الإجرامي الدموي الذي أدرك الشعب الإيراني حقيقته جيداً ومل من سياساته الرعناء التي بددت ثروات البلاد بحروب وتدخلاث عبثية وأهلمت البلد والشعب تماماً ، فالمظاهرات والاحتجاجات وصلت اليوم إلى مناطق جغرافية نفوذ النظام ورفعت شعارات تدعو علناً لإسقاط الجمهورية الإسلامية والموت لمرشدها المجرم وجاءت بوقت حرج للنظام الذي يعيش حالة إخفاق فعلية بمختلف الأصعدة الداخلية والخارجية فهو لم يحقق لشعبه سابقاً وحالياً أياً من وعوده وعلى مدى عقود ووضعه إقليماً ودولياً معقد وصعب والأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر وأكثر وتخرج بأي لحظة عن سيطرته مع تسارع الأحداث وتصاعد وتيرتها وأختلاف مايجري اليوم في إيران بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق فخرج رأس الفتنة الخامنئي ليصف المحتجين من الشعب الإيراني بالعمالة وهذه إشارة علنية لاستباحة دمائهم واستهدافهم برصاص الحرس الثوري الإجرامي والذي أخذ يحاول عبر أذرعه شيطنة الاحتجاجات وتشوييها بتروجه للأكاذيب مع علم قادته بأن أي تحرك بطريقة غير محسوبة في هذه اللحظات الحرجة ستفاقم الوضع وتفجره وهذا مادفع الرئيس الإيراني روحاني بالقول : بأنه من حق الشعب أن يتظاهر ولكن عليه أن يعمل حساباً للمؤامرة التي يتم طبخها وحياكتها في الخارج ، على حد زعمه ، ولا نعلم من سواهم يحوك ويدبر المؤامرات ودائماً وأبداً كان النصر للشعوب الثائرة على الأنظمة المستبدة وهذه الحقيقة يدركها جيداً نظام الملالي المتداعي ونحن كشعب عربي نحترم خيار الشعب الإيراني بإسقاط هذا النظام الإجرامي الدموي ونعلن وقوفنا ودعمنا للشعب الإيراني بثورته ونؤكد عدم وجود أي مشكلة بين العرب والشعب الإيراني بل مشكلتنا هي مع نظام ولاية الفقيه الإجرامي الدموي حصراً ومع ذيوله وخفافيش ظلامه .

وأن غداً لناظره لقريب

 
 
 
Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page